أرشيف

رايس تطالب دول الخليج بمواجهة النفوذ الإيراني بالعراق

وصلت وزيرة الخاجية الامريكية كوندوليزا رايس اليوم الاثنين إلى العاصمة البحرينية المنامة لحضور اجتماع مجلس التعاون الخليجي الذي يحضره ايضا وزراء خارجية الاردن ومصر والعراق.

وحسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، يتوقع أن يتناول الاجتماع الملف العراقي والازمة اللبنانية ومباحثات السلام في الشرق الاوسط.

وستتوجه رايس غدًا الثلاثاء إلى الكويت حيث تشارك في مؤتمر أوسع لدول جوار العراق هو الثالث من نوعه، وسيضم إضافة إلى تلك الدول إيران وتركيا وعددا من الأعضاء بمجلس الأمن الدولي من بينها عدد من دول مجموعة الثماني.

ومن المتوقع أن تحث رايس الدول العربية في اجتماع اليوم على اعادة كامل العلاقات الدبلوماسية مع العراق في مسعى لموازنة النفوذ الايراني في العراق.

وكانت رايس قد أشادت بالإجراءات الأمنية التي اتخذها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته في ختام محادثاتها ببغداد مع المالكي و الرئيس العراقي جلال طالباني.

وقالت في المؤتمر الصحفي المشترك مع طالباني "إن الفرصة سانحة الآن في العراق بفضل القرارات الشجاعة التي اتخذها رئيس الوزراء نوري المالكي، وبفضل القيادة العراقية الموحدة وبالطبع قوات الأمن العراقية التي حاربت بشجاعة في العمليات الأخيرة".

إلا أن رايس أكدت مخاطبة طالباني أنه "لا يزال هناك الكثير مما يجب عمله ـ كما تباحثنا سيدي الرئيس ـ بشأن المصالحة الوطنية وإعادة الإعمار والتنمية لصالح الشعب العراقي".

وكانت رايس قد دعت قبل وصولها الشرق الأوسط الدول العربية إلى تنفيذ "واجباتها" تجاه العراق، وحثتها على إعادة فتح سفاراتها في بغداد.

وردًا على هذه الدعوة ، أعلن وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد صباح السالم الصباح أن بلاده قررت إرسال سفير إلى بغداد وتنتظر أن يتخذ العراق خطوة مماثلة، نافيا أن يكون هذا القرار استجابة لطلب أمريكي.

وفي القاهرة أعلن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أنه سيعين قريبا رئيسا لبعثة الجامعة في العراق، مشيرا إلى أن مقرها في بغداد بات جاهزا.

أما السعودية فوعدت العام الماضي بفتح سفارتها في بغداد, لكنها لم تشرع بعد بالتنفيذ. كما اشترطت مصر تحسن الوضع الأمني قبل إرسال سفير جديد لبغداد.

زر الذهاب إلى الأعلى